لاعب دولي
تشكل ألمانيا قوة اقتصادية مهمة على المستوى الدولي. ما هي مصادر هذه القوة؟ وما موقع ألمانيا اقتصاديا في المقارنة الدولية؟
تمتلك ألمانيا الاقتصاد الأكبر بين بلدان الاتحاد الأوروبي (EU)، ورابع أكبر اقتصاد في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين واليابان. يدين الاقتصاد الألماني بقدرته التنافسية للبنية الصناعية القوية والقدرة الإبداعية الكبيرة، ذات التوجهات الصديقة للبيئة في ذات الوقت.
الصدارة في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي
يشكل القطاع الصناعي إحدى دعائم الاقتصاد الألماني. في أحدث نسخة من مؤشر الأداء الصناعي التنافسي لمنظمة UNIDO، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية احتلت ألمانيا (مجددا) المرتبة الأولى. يُقَيّم هذا المؤشر المقدرة على تطوير المنتجات الصناعية وتحسينها وإنتاجها وتصديرها.
المرتبة 9 في مؤشر الابتكار العالمي
حسب تصنيف حديث للمنظمة الدولية للملكية الفكرية (WIPO) تنتمي ألمانيا إلى البلدان ذات أعلى إنفاق على البحث والتطوير. مستوى ونوعية الإبداعات ذات المصدر الألماني متميز بشكل غير مألوف، ناهيك عن التميز في التفاعلات داخل النظام البيئي للابتكار الألماني. على صعيد التعاون مع الجامعات والقطاعات الصناعية تحتل ألمانيا المرتبة 8، وفي مجال تطور التجمعات الاقتصادية العنقودية تأتي في المرتبة الثالثة، أما في مجال تسجيل البراءات فتأتي في المرتبة الأولى بالمقارنة العالمية.
بين العشرة الأوائل في مؤشر الأداء البيئي
في المؤشر الحالي للأداء البيئي الذي تضعه جامعة ييل الشهيرة، والذي يبين مدى مواكبة البلدان لحماية البيئة، تحتل ألمانيا المرتبة العاشرة. يتم تقييم 32 مؤشر في أحد عشر فئة، هي نوعية الهواء والنظافة ومياه الشرب والمعادن الثقيلة وإدارة النفايات والتنوع البيولوجي والموئل وخدمات النظام البيئي وصيد السمك والتحول المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة (العادمة) ومخزونات المياه والزراعة.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here