دراسةٌ جامعية أم تأهيلٌ مهنيّ؟
تُعدَّ ألمانيا وجهةً جامعيةً مُفضَّلة على الصعيد الدوليّ. وبدوره، يُقدِّم التأهيلُ المهنيُّ المزدوج فرصًا مُتميَّزة. فما الذي يدعو لاختيار هذا الطريق أو ذاك؟
النظريةُ والممارسةُ العملية
يعمل المتدربون خلال التأهيل المهنيّ المزدوج في ألمانيا معظمَ الوقت في منشأةٍ للتأهيل المهنيّ، فضلاً عن حضور محاضراتٍ في مدرسةٍ مهنية. وتكون المادةُ التعليميةُ مُصمَّمةً لتناسب الممارسة العملية، ويمكن تطبيقها في المنشأة مباشرةً، أما الدراسةُ في جامعةٍ أو كليةٍ تطبيقية فتُعنى أكثر بالتعليم النظريّ وتتمحور حوله، ويعمل المتدربون بالأساس بأسلوبٍ علميّ وينشغلون بموضوعاتٍ مُعقَّدة. ومع ذلك، تتضمِّن العديدُ من البرامج الدراسية – مثل الطب أو الهندسة – أيضًا تدريباتٍ عملية، وتُفرِد خطةُ الدراسة غالبًا فصلاً دراسيًا للممارسة العملية.
الجانبُ الماليُّ
يحصل المتدربون خلال التأهيل المهني المزدوج على راتبٍ شهريٍّ يبلغ في المتوسط قرابةَ 1100 يورو إجمالاً، في الدراسة الجامعية -على النقيض من ذلك- يدفع الدارسُ رسومًا؛ فرغم أن معظمَ الجامعات الحكومية في ألمانيا لا تفرض رسومًا دراسية، إلا أنه يُطلَب من الدارس دفعُ ما تُسمَّى رسوم الفصل الدراسيّ. تتراوح هذه الرسوم بين 100 و400 يورو حسب الجامعة، ويحصل الدارسُ بفضلها غالبًا على تذكرةٍ لوسائل النقل المحلية. توجد كذلك في ألمانيا فرصُ دعمٍ لتمويل مصاريف الدراسة، مثلاً من خلال المنح الدراسية. وعلى المدى الطويل، تكون معظمُ المهن الأكاديمية عادةً أعلى أجرًا من المهن التي تعتمد على التأهيل المهني.
التوصيفات المهنية
توجد في ألمانيا 328 مهنةً تأهيليةً مُعترفٌ بها رسميًا – مثلاً في المهن الحرفية أو في المجالات الطبية أو التجارية أو التقنية. إذا اخترت تأهيلاً مهنيًا، فمن المرجح أنك ستعمل كذلك في المجال نفسه بعد الانتهاء من التأهيل. وتكون باقةُ المقررات الدراسية أكبر: تُقدِّم ألمانيا حاليًا باعتبارها وجهةً جامعيةً جذابة نحو 22,000 برنامج بكالوريوس وماجستير مختلفًا. ومن خلال الحصول على شهادةٍ جامعية، تتوفر لك غالبًا فرصٌ مهنيةٌ أكثرُ تنوُّعًا مقارنةً بالتأهيل المهنيّ.
فرصٌ مستقبلية
يمحنك الظفرُ بشهادة تأهيلٍ مهنيٍّ مزدوج أو شهادةٍ جامعية آفاقًا مهنيةً واعدةً للغاية. يُوظَّف في المهن التأهيلية نحو ثلاثة أرباع الحاصلين على شهادة التأهيل المهني في منشأتهم التأهيلية. هناك حاجةٌ ماسةٌ في ألمانيا إلى الكفاءات الدولية المؤهَّلة. وأنت تساهم في استمرارية نجاح الاقتصاد الألمانيّ. في حالة اختيار الدراسة الجامعية، تعتمد الفرصُ الوظيفيةُ بدرجةٍ أكبر على التخصُّص، ولكن أيضًا: تحتاج ألمانيا إلى خبراء من أجل المستقبل.
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
إلى مدى يجب أن أتقن الألمانية؟ كيف أجد الجامعة المناسبة؟ هل يوجد منح دراسية؟ نُطالعكم بالإجابات في السطور التالية.
سبع نصائح حول الدراسة في ألمانيا
يحظى التأهيل المهني في ألمانيا باعتراف على المستوى العالمي. هنا تعرف كيف يتم هذا التأهيل.
حقائق عن التأهيل المهني المزدوج
