العقيدة والسلام
الدين في ألمانيا والتجمع العالمي "أديان من أجل السلام". لدينا الحقائق.
الأديان في ألمانيا
ينتمي 84 في المائة من سكان العالم إلى إحدى الديانات – والاتجاه نحو الزيادة. في ألمانيا يسر التطور في الاتجاه المعاكس، حيث يتناقص عدد الذين يشعرون بالانتماء إلى إحدى الديانات. وأشار أحد الاستطلاعات إلى أن حوالي 80 في المائة من الشباب يشعرون أن بإمكانهم العيش بدون أي دين أو عقيدة.
بينما كان كل ثاني إنسان في ألمانيا في عام 2017 ينتمي إلى واحدة من الكنيستين الرئيسيتين، فإن دراسة حديثة لجامعة فرايبورغ تشير إلى أن هؤلاء سوف يشكلون ثلث السكان فقط بحلول العام 2060. اليوم لا ينتمي 36 في المائة من السكان إلى أي من الأديان.
أكثر من 1,2 مليون مسلم دخلوا ألمانيا منذ 2011 بحثا عن وطن جديد. بهذا يتراوح عدد المسلمين في ألمانيا حاليا من 4,4 إلى 4,7 مليون. وهذا يعادل نسبة 5,4 إلى 5,7 في المائة من إجمالي سكان ألمانيا البالغ 82,2 مليون نسمة.
بعد كارثة المحرقة بقي في ألمانيا حوالي 15000 يهودي فقط. ويعيش اليوم حوالي 107000 يهودي في البلاد، موزعين بين حوالي 100 مجموعة.
التعايش السلمي
يضمن الدستور الألماني "القانون الأساسي" لكل إنسان حرية اختيار المعتقد الديني وممارسته. الدولة تنظر إلى كافة الأديان بحيادية تتعامل معها بتسامح. اختيار أحد المواطنين الانتماء لأحد الأديان، هو أمر شخصي، له حرية الاختيار والقرار فيه.
إلا أن الدين والدولة في ألمانيا لا ينفصلان بشكل كامل. حيث تتعاون الدولة مع المجموعات والمؤسسات الدينية، من خلال دروس الديانة في المدارس على سبيل المثال.
الدين والسياسة الخارجية
منذ بضع سنوات انفتحت السياسة الخارجية الألمانية على أفكار ومشاركات المجتمع المدني. ومن أجل تعزيز الإمكانات البناءة الداعية إلى السلام لدى مختلف الاتجاهات والجماعات الدينية تقوم وزارة الخارجية ببناء شبكة علاقات دولية عابرة للأديان قوامها ممثلون وممثلات عن مختلف المعتقدات الدينية.
التجمع العالمي "أديان من أجل السلام" في لينداو
قسم "الدين والسياسة الخارجية" في وزارة الخارجية الألمانية يرافق المؤتمر العاشر لمنظمة "أديان من أجل السلام (RfP)" من 19 حتى 23 آب/أغسطس في لينداو. 900 مشارك يمثلون مختلف ديانات العالم وكذلك العديد من الحكومات والمؤسسات يشاركون في المؤتمر. وسوف يفتتح المؤتمر رئيس الجمهورية الألماني الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير.
"من أجل مستقبلنا المشترك – تعزيز العمل المتعدد الأديان من أجل الصالح العام"، تحت هذا الشعار يتناقش المشاركون والفاعلون حول ما يمكن للأديان أن تفعله في زمن الحروب، وفي موضوعات التسامح والإرهاب، من أجل ترسيخ السلام.
You would like to receive regular information about Germany?
Subscribe here: