زراعة الأشجار من أجل المناخ
في الصراع مع التحول المناخي يمكن للغابات أن تفعل الكثير. هذه المبادرات الألمانية الثلاثة تعتمد على التشجير.
إكوسيا: حماية الغابة بكبسة زر
تصفح الإنترنت وزراعة الأشجار؟ يبدو الأمر طوباويا، إلا أن هذه الطوباويات ليست غريبة على كريستيان كرول. بعد جولة حول العالم، شاهد خلالها بأم عينه الانتهاكات والتخريب الذي تتعرض له الغابات ، قام في 2009 بتأسيس آلية البحث إكوسيا. من خلال الإيرادات التي تتحقق عبر كبسة زر على الإعلانات يدعم المشروع نشاطات إعادة التشجير في مختلف أنحاء العالم. أكثر من 125 مليون شجرة تمت زراعتها بهذه الطريقة حتى الآن. يشعر كرول أنه ملزم بتأدية واجباته المتعلقة بالاستدامة من خلال شركته الاجتماعية الناشئة: "العديد من الشركات مازالت غير مُتَكَيّفة مع القرن الواحد والعشرين، ولا تتصرف بأسلوب مستدام ومُنصِف بما فيه الكفاية. يجب أن يتمتع المرء بالشجاعة على تطوير البدائل".
بريماكليما: أشجار من أجل حماية المناخ
عالم يتحمل الجميع فيه المسؤولية عن المناخ – هذه رؤية بريماكليما (مناخ مثالي). منذ أكثر من 30 سنة تقدم المؤسسة الدعم الرامي إلى تخفيض انبعاثات غاز CO2 من خلال إعادة التشجير. وقد تم حتى الآن التبرع بحوالي 14 مليون شتلة، تمت زراعتها فعليا. "نبذل هذه الجهود لأن الغابات تعتبر الضمانة الأكيدة لصحتنا ورفاهيتنا"، حسب رئيسة المؤسسة هنرييتة لاخينيت. "وعندما نتخلى عنها، تكون البشرية معرضة لمخاطر حقيقية كبيرة".
صندوق الغابة الخضراء: أخيرا الغابة من جديد
تتجه الأنظار إلى ألمانيا من خلال صندوق الغابة الخضراء. بفضل التبرعات تتمكن المؤسسة من شراء أراضي وتعيد زراعة الغابات فيها. غابات دون أية أهداف تجارية ودون تدخل من الإنسان. حيث تشير الدراسة إلى أنه كلما عاشت الشجرة لفترة أطول، يمكنها امتصاص كمية أكبر من غاز CO2. "يشكل التحول المناخي المعضلة الأكبر التي تواجهها البشرية خلال هذا القرن"، حسب المؤسس تورستن فالتر. "بإمكان كل إنسان المشاركة وتحمل المسؤولية. الحل كامن أمام باب كل منا".
Quick facts
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here