"الثقافة لغة مهمة"

المعتاد في حياتي اليومية كسفيرة لجورجيا هو أن يومي غير عادي إطلاقا: لدي حياة متنوعة مثيرة، خاصة وأنني أستطيع أن أعمل وأكون نشيطة في مجالات متنوعة، كالسياسة والاقتصاد والثقافة. نقدم في السفارة العديد من القراءات الأدبية والحفلات الموسيقية والمعارض، حيث أن الثقافة لغة مهمة، يمكنها المساعدة في تحقيق التقارب بين البلدان المختلفة. أنا على معرفة أيضا بالثقافة الألمانية. فقد تربيت كنمساوية في ولاية بايرن، ودرست الفن في ميونيخ. ولكنني أعرف أيضا جورجيا لفترة طويلة. تطورت علاقتي مع هذا البلد من خلال الفن. في التسعينيات قمت هناك بزيارة معرض بصفتي فنانة في فن النحت، وقد تم منحي الجنسية الجورجية تكريما لإنجازي تمثال "نصب الزهور". لدي منذ 2001 مرتبة بروفيسور في أكاديمية الفنون في تيفليس، وهي مرتبة مجمدة حاليا، بسبب مهمتي في السلك الدبلوماسي. إلا أن الفن مازال يلعب دورا كبيرا في حياتي: ففي نهاية الأسبوع غالبا ما تهدأ الحياة السياسية في برلين، وهكذا تتاح لي الفرصة لقضاء بعض الوقت في المرسم.