ظاهرة موسيقية فريدة: توتن هوزن

إنها أغنية لذاكرة المجتمع: مدتها لا تتجاوز 4,5 دقائق، إلا أنها حُفرت في ذاكرة الكثيرين للأبد. تغني الفرقة عن نشوة الفرح والسعادة في الترحال مع الأصدقاء: عن موسيقى وسحر اللحظة التي يعيشها المرء. العنصر الجذاب الأهم في الفرقة هو كامبينو، المولود في دوسلدورف لأب ألماني وأم بريطانية، هو كاتب كلمات هذه الأغنية بالتعاون مع الممثلة بريجيت مينيشماير. أما الموسيقى الساحرة فهي من إبداع عضو الفرقة أندرياس فون هولست المعروف بلقب "كودل".

احتلت الأغنية المرتبة الأولى على لائحة الأغاني في ألمانيا بعد أن تم بثها على مستوى البلاد لأول مرة في ربيع 2012 بعد مباراة درامية لفريق فورتونا دوسلدورف أمام هيرتا BSC. تضم ذخيرة الفرقة عددا من الأسطوانات البلاتينية علاوة على النسخة الاسبانية "Días como estos". 30 سنة مضت على تأسيس فرقة توتن هوزن، التي انطلقت كفرقة هواة في عالم الروك، ومازال الموسيقيون يحققون نجاحات فريدة، يضمها إطار رائع من تاريخ حافل. حتى منتخب كرة القدم الألماني اختار "في أيام كهذه" لتكون الأغنية المحببة و"النشيد الرسمي" لدخول مباريات البطولة الأوروبية في 2012.

وحتى عندما يسخر بعض الإعلام، بأن مستوى الذوق الموسيقي المتدني الذي يظهر خلال سهرات العزاب يشبه الضجيج الذي يصاحب المهرجانات الشعبية الكبيرة. فإن الأغنية ذات محتوى "براق". وقد وصفها ناقد موسيقي بالقول: "يستعيد المرء ذكرياته، يغوص في أعماق صدى الوعي الذاتي. هذا التأثير هو الذي يميز أغاني البوب الجيدة للفنانين الكبار".

لا عجب إذا، مع أغنية البوب الكبيرة هذه، أن تتربع الفرقة القادمة من دوسلدورف على عرش إيشو، من خلال ترشيحها للفوز في سبع فئات في التصفيات التمهيدية لمسابقة إيشو "2013Echo ". كما تم ترشيح الكليب المرافق للأغنية للفوز في مسابقة

 „Noches como estas – Live in Buenos Aires“. تمنح أكاديمية فونو الألمانية جائزتها الموسيقية السنوية "Echo" لأكثر الفنانين نجاحا، سواء من الألمان أو من غير الألمان. ويقوم الترشح للمسابقة على أساس حجم المبيعات.

www.echopop.de

www.dietotenhosen.de

www.goethe.de/ins/gb/lp/prj/mtg/men/lau/cam/de7234368.htm

© www.deutschland.de