جامعات ذات ثوب أخضر
حيث تتعلم وتبحث ألمانيا بشكل مستدام. تعرف إلى ثلاث جامعات تقوم بالتطبيق العملي بشكل مثالي.
طاقة حيوية في مباني الجامعة، أكواب من مواد مدورة ناجمة عن إعادة الاستخدام في المقهى الجامعي، تقنيات بيئية في منهاج الدراسة الجامعية: باستمرار يزداد عدد الجامعات في ألمانيا التي تولي التنمية المستدامة أهمية أكبر. ولكن قِلّة من هذه الجامعات تتبنى موضوع الاستدامة بكل أبعادها. نستعرض ثلاث جامعات تشكل الاستدامة جوهر نشاطاتها، وهي ذات توجهات قوية نحو الطلبة الأجانب.
مجمع البيئة بيركنفيلد
يعتبر مجمع البيئة الجامعي بيركنفيلد في منطقة ناهيتال الخلابة "الجامعة الألمانية الأكثر خضرة". منذ 2017 يحتل هذا المجمع التابع لجامعة ترير في تصنيف الجامعات الدولي "غرين ماتريك" الصدارة بين الجامعات الألمانية، والمرتبة السادسة عالميا. نشأ المجمع في عام 1996 بأسلوب بناء حيوي، وتوفير الطاقة بشكل حيادي دون التسبب في أية انبعاثات من CO2. تبدو الاستدامة على شكل عامل مشترك أيضا وكأنها خيط أخضر يجمع بين التخصصات الدراسية. "في مجمع البيئة نقدم مثالا رائعا على السلوك العملي والتدريس والبحث العلمي بأسلوب حيادي لجهة المناخ"، تقول رئيسة جامعة ترير، البروفيسورة دوريت شومان.
جامعة لويفانا لونيبورغ
في كلية الاستدامة في جامعة لويفانا يتعلم الطلبة مراقبة ومتابعة مسألة الاستدامة من مختلف الجوانب، التي عادة ما تكون منفصلة عن بعضها البعض: من الاقتصاد إلى الحيوية، مرورا بالسياسة والقانون والأخلاقيات والعلوم التربوية، وانتهاء بالكيمياء. جميع طلبة الفصل الدراسي الأول يعملون على إنجاز مشروع حول مسألة الاستدامة. "من المهم بالنسبة لنا تقديم العلوم المكتسبة في هذا المجال إلى المجتمع المدني، والعمل على تحولها إلى مشروعات ملموسة"، حسب رئيس الجامعة، البروفيسور ساشا سبون.
جامعة إيبرسفالدة للتنمية المستدامة (HNEE)
في الجامعة الأصغر في ولاية براندنبورغ يتمحور كل شيء حول الاستدامة. طلبة HNEE يمكنهم على سبيل المثال التخصص في الزراعة العضوية أو تقنية المعلومات للغابة والبيئة أو السياحة المستدامة أو حماية البيئة. في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بدأ هنا تدريس اختصاص فريد من نوعه على المستوى العالمي "إدارة المحميات الطبيعية الحيوية" من أجل إدارة وتطوير المحميات الحيوية.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here