دراسة بلا حدود في أوروبا
إذا كنت تريد الدراسة في أوروبا فإن أمامك العديد من الإمكانات والفرص. ناشطتان على يوتيوب تتحدثان عن تجربتهما الذاتية.
فترة الدراسة هي فترة جيدة أيضا، من أجل التعرف على ما هو جديد: بلاد جديدة، لغة جديدة، ثقافة جديدة، كثير من الناس. الدراسة في الخارج توفر لك كل شيء. إذا كنت من أوروبا وتريد الدراسة في بلد أوروبي آخر، غير بلدك، فإن أمامك مجموعة هائلة من الخيارات، وبإمكانك الحصول على دعم مالي. على سبيل المثال عبر برنامج إراسموس بلوس: برنامج التبادل في الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم للإقامة الدراسية لمدة تصل إلى عام كامل. أيضا إذا كنت لا تنتمي إلى أي من بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن بإمكانك الاستفادة من هذا البرنامج. حيث أن الطلبة القادمين من بلدان محددة من خارج الاتحاد الأوروبي، مثل ألبانيا وإسرائيل وجورجيا، على سبيل المثال يمكنهم أيضا الحصول على دعم مالي.
المرحلة الحالية من برنامج إراسموس بلوس تنتهي مع نهاية العام 2020. ولكن هذا البرنامج الناجح سوف يستمر أيضا بعد ذلك التاريخ. بل إن المفوضية الأوروبية ترغب في مضاعفة تمويل برنامج التبادل هذا في المستقبل.
تستمع الشابة الأسترالية لينا بحرية التنقل والحركة ضمن بلدان الاتحاد الأوروبي. في مقطع الفيديو تتحدث عن سنة الدراسة في الخارج التي أمضتها في ألمانيا، وكيف أثرت في مجرى حياتها. اليوم تعيش لينا في إنكلترة وتدرس المعالجة النفسية.
الأمر الجيد للدارسين: باستمرار يزداد في جامعات أوروبا عدد البرامج والمناهج الدراسية ذات التوجهات الدولية، والتي تتم باللغة الإنكليزية. سواء دراسة الماجستير في تقنيات الطاقة في ميونيخ، أو البكالوريوس في المعلوماتية الحيوية في روما، أو الماجستير في التغير المناخي في كوبنهاغن، يتوفر اليوم كل اختصاص تقريبا بمناهج ذات توجهات دولية في أحد البلدان الأوروبية.
اتخذت الإسبانية آندي قرارها بالدراسة في ألمانيا، ولهذه الغاية انتقلت إلى برلين لتعيش فيها خمس سنوات. في الفيديو تتحدث إليكم عن التجارب التي مرت بها كطالبة أجنبية في ألمانيا – وتستعرض لكم أيضا جامعات برلين من الداخل.
يتوفر المزيد من الإمكانات والفرص للانتقال إلى جامعة في الخارج أيضا من خلال الجامعات السبعة عشر المتوجة حديثا 17 "جامعة أوروبية". حيث تعمل في المستقبل الجامعات من بلدان مختلفة معا، متجاوزة الحدود السياسية، وتتيح للطلبة الحصول على شهادات تخرج أوروبية. كيف يتم هذا الأمر؟ هذا ما تبينه على سبيل المثال شبكة الجامعات CIVICA التي أسستها سبع جامعات أوروبية متميزة. هنا يمكن الدراسة والتعليم والبحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية والسياسية والإدارية مع تجاوز كافة الحدود والحواجز الثقافية واللغوية للبلدان. ويتم التركيز على أربعة موضوعات أساسية: التحديات التي تواجهها الديمقراطية في القرن الواحد والعشرين، التغيرات الاجتماعية المرتبطة مع ظهور الأزمات ذات الطبيعة الدولية، مستقبل أوروبا، طرق وأساليب العلوم الاجتماعية المدعومة بالبيانات.
اختارت لاورا، الفتاة الألمانية الدراسة في اسكوتلندا. في مقطع الفيديو تتحدث كيف توصلت إلى هذا القرار، وما هي خططها للمستقبل، وكيف يؤثر مشروع بريكست على دراستها الخارجية في اسكوتلندا.
إذا كنت مهتما بما يعيشه الألمان في الخارج، يمكنك الاطلاع على "الدراسة في العالم – استمتع بها!". وفي حملة الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي (DAAD) يتحدث طلاب بالألمانية عن إقامتهم في الخارج.
وهنا ملاحظة أخرى، إذا كنت تفكر في الدراسة في ألمانيا: صفحة الدراسة في ألمانيا، هي عبارة عن خدمة تقدمها هيئة DAAD، وتتضمن الكثير من المعلومات الموجهة بشكل خاص للمهتمين الأجانب بالدراسة في ألمانيا، ونصائح تتعلق بالدراسة في ألمانيا.
أيضا على موقع دويتشلاند deutschland.de قمنا بجمع الكثير من المعلومات عن الدراسة في ألمانيا.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: