الصحة، مشروع المستقبل

1) الطب

تحتاج ألمانيا إلى الأطباء بسبب دخول العديد من الأطباء الألمان قريبا سن التقاعد. التقدم إلى الدراسة يتم عن طريق موقع www.hochschulstart.de أيا كانت الجامعة التي ترغب الدراسة فيها. من أجل دراسة الطب، لابد من الحصول على درجات جيدة في الشهادة الثانوية (البكالوريا)، وهي غالبا ما تكون عند معدل 1,0. ويمكن تحسين الدرجات من خلال امتحان طبي، كما تُقَيّم العديد من الجامعات الخبرات السابقة في المجال الطبي أو شهادات التأهيل المهني في هذا المجال. وفي ولاية نوردراين-فيستفالن يتم الاحتفاظ بأماكن شاغرة خصيصا للمتقدمين الذين يلتزمون بالعمل فيما بعد في الولاية كأطباء عامين. وبالنسبة لأطباء الولاية المستقبليين يوجد العديد من إمكانات الحصول على منح دراسة والاستفادة من برامج دعم متنوعة.

2) الصحة العامة والعلوم الصحية

بينما يهتم الطب بالفرد بشكل شخصي، تهتم دراسة الصحة العامة بصحة المجتمع بأسره. يقوم العلماء بتطوير برامج وإجراءات الوقاية والحلول المتنوعة للمشكلات الصحية المنتشرة في المجتمع، وذلك على أسس طبية ونفسية واجتماعية. كما تهتم دراسة العلوم الصحية بالوقاية على مستوى المجتمع. حيث يتم تأهيل الخبراء في مجالات التغذية واللياقة والإدارة الصحية.

3) إدارة الخدمات الصحية/الإدارة الصحية

بكالوريوس إدارة الخدمات الصحية يجمع بين أسس إدارة الأعمال والمعلومات التخصصية في المجال الصحي. المدير الصحي يتمتع بخبرة في الرياضيات والحساب، كما يكون على دراية بالأسس الصحية والطبية، وذلك لكي يكون قادرا على القيام بالحسابات الصحيحة. 

4) الذكاء الصناعي

من الروبوت في غرفة العمليات إلى المريض الرقمي، الذي تتم عليه تجربة علاج السرطان: الذكاء الصناعي يزداد أهمية باستمرار في المجال الطبي. لهذا تتيح بعض الجامعات دراسة المعلوماتية الطبية. حتى المهندس أو المتخصص في التقنيات الإلكترونية يمكنه العمل في المجال الصحي. في دراسة البكالوريوس علوم البيانات في الطب في المعهد التقني العالي في مدينة أولم، يدرس المرء أسس المعلوماتية والرياضيات والإحصاء واستخداماتها في الأغراض الطبية والصحية. أما بناء الروبوت فيمكن تعلمه في اختصاص الروبوت البشري في معهد بويت العالي للتقنية في برلين.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here