دراسة الموسيقى في ألمانيا
يبدأ جميع محترفي الموسيقى تقريبا مسيرتهم الفنية بدراسة الموسيقى. ألمانيا تتيح لهم أفضل الفرص والشروط.
يوجد في ألمانيا 24 معهد عال للموسيقى، وتسعة معاهد عليا للموسيقى الكنسية والعديد من المعاهد الموسيقية العلمية التابعة للجامعات. تنتظر الدارسين شروط مثالية وتعليم ممتاز يتمتع بتقدير على المستوى العالمي. تقريبا ربع الدارسين في معاهد الموسيقى العليا في ألمانيا قادمون من خارج ألمانيا.
اختصاص دراسة الموسيقى ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الموسيقى العملية أو فن الموسيقى، الموسيقى التربوية، علوم الموسيقى.
ما هي الفوارق بين التخصصات الثلاث؟
يتم تدريس علوم الموسيقى عادة في الجامعات. ويضم محتوى الدراسة أسس وأساليب علم الموسيقى، وتاريخ الموسيقى والفولكلور الموسيقي وعلم الأجناس.
بينما يتم تدريس فن الموسيقى في المعاهد العليا بشكل رئيسي. هنا يختار الطلبة موضوع الدراسة الأساسي منذ بداية الدراسة. حيث يدرسون على سبيل المثال آلة موسيقية معينة أو القيادة الموسيقية أو الغناء أو موسيقى الآلات أو التأليف الموسيقي.
يمكن دراسة الموسيقى التربوية في المعاهد العليا أو الجامعات على السواء. إلى جانب المحتوى الموسيقي مثل الإيقاع وفن الآلات تتضمن الدراسة أيضا جوانب تربوية، مثل تدريس الموسيقى وعلم النفس والتدريب على الكلام واللفظ.
كيف يمكن التقدم للدراسة؟
تختلف المتطلبات الواجب توفرها بين جامعة وأخرى، إلا أن اختبار القبول هو المشترك بين الجميع. ويجب اجتياز هذا الاختبار قبل البدء بالدراسة ببضعة أشهر. يتوجب على المهتم بالدراسة إتقان العزف على عدة آلات موسيقية والتمتع بصوت جيد وسماع مرهف، وأن يكون على دراية جيدة بنظريات الموسيقى والتناسق. الأمر المتميز: إذا لم تكن الغاية دراسة الموسيقى التربوية بغرض التدريس فيما بعد، فإنه من غير الضروري أن يكون المرء حاملا لشهادة الدراسة الثانوية في حال امتلاك موهبة استثنائية.
ما هي فرص العمل المتاحة بعد الدراسة؟
يمكن للخريج والخريجة العمل فيما بعد كموسيقي أو قائد أوركسترا أو مؤلف موسيقي أو كمدرس موسيقى، سواء في المدارس الحكومية العامة أو في المدارس الخاصة. العمل كمحاضر أو في مجال إنتاج الفيلم والمسرح والتلفزيون يتيح أيضا العديد من الفرص والإمكانات.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here