ارفع الستارة!
من يظهر على خشبة مسرح الأحداث في 2020؟ وضعنا قائمة توقعات. لابد من تذكر هذه الأسماء في العام الجديد.
يولاندا تسوبل، لأنها أدركت علامات وروح العصر
مع تصميمات سباقة وأشكال هندسية أثارت دار التصميم والأزياء الفرنسية "كوريج" ضجة كبيرة في الستينيات. الأحذية المسطحة والفساتين البسيطة القصيرة نجحت في الوصول إلى خزائن ملابس شخصيات كبيرة مثل جاكلين كينيدي وكاثرين دونوف. رغم ذلك اختفت هذه الماركة من الساحة حتى أعادت لها أسرة الموضة المليارديرة الفرنسية "بيناولت" الحياة في العام 2018، وقامت بتوظيف يولاندا تسوبل كمديرة فنية للشركة. المصممة الألمانية قلبت الشركة رأسا على عقب، وهي تعول الآن على الاستدامة في عالم الموضة. نسيج مصنوع اعتمادا على الطحالب يحل مكان الفينيل المعروف. وخلال العرض الأخير على خشبة سانت مارتين في باريس جلس الحضور على كراسي خشبية قابلة للطي. وهكذا باتت دار الأزياء من خلال الوعي البيئي أكثر عصرية وحداثة من أي وقت مضى.
هارتموت دورغيرلوه، لأنه يريد أن يقدم للعالم شيئا ما
بعد سنوات طويلة من النقاش والتخطيط والبناء والعمل سوف يبصر النور أخيرا في 2020 المشروع الثقافي الألماني الأكثر طموحا: منتدى هومبولت في برلين. في المنتدى الذي يطلق عليه أيضا اسم "متحف العالم" يتمحور النشاط حول السؤال "ما الذي ميز الإنسان في كل زمان ومكان". وقد تصدى لمسؤولية الإجابة على هذا السؤال هارتموت دورغيرلوه. بصفته المدير العام لمؤسسة القصور والحدائق البروسية برلين-براندنبورغ كان قد أثبت كيف يمكن للمرء تقديم محتويات قيمة للجمهور الواسع. وفي منتدى هومبولت سوف يتوجب عليه الجمع بين مؤسسات عديدة متنوعة. "قد يكون الأمر أشبه باجتماع أربعة أشخاص في سكن مشترك، دون أن يكون لديهم تجربة في مجال السكن المشترك"، حسب تعبيره. وهكذا سيكون التشوق والحماس سيدي الموقف.
سابينة غابريش، لأنها صاحبة نظرة شاملة موحدة
كان أول عمل للطبيبة الشابة في مجال "الصحة العامة" من خلال العمل كطبيبة مساعد في أحد مشافي السويد. وخلال دراسة تخصصية ثانية في مجال علم الأوبئة في لندن تمكنت من توسعة رؤيتها حول "الصحة العامة". منذ الأول من حزيران/يونيو 2019 تهتم سابينة غابريش في مشفى شاريتيه الشهير في برلين بأمور "صحة الكوكب". وهذا يعني أن ينصب اهتمامها على الأوضاع الصحية لمجمل الحضارة الإنسانية، إضافة إلى صحة البيئة المحيطة. حيث أن سابينة غابريش أول بروفيسورة في ألمانيا، متخصصة في تحول المناخ والصحة. وسوف نسمع عنها الكثير في المستقبل القريب. حيث أنها تقول: "لا يجوز أن أصمت عندما أرى المخاطر قادمة".
يورغن كلوب، لأنه قريب من تحقيق حلمه
عندما بدأ مدرب كرة القدم الألماني عمله لدى نادي ليفربول في تشرين الأول/أكتوبر 2015 كانت الأمجاد السابقة للنادي الحاصل على بطولة إنكلترة 18 مرة قد أصبحت من الماضي البعيد. صحيح أن جمهور ومشجعي النادي كانوا يحلمون باللقب دوما، إلا أن الفريق كان يبدو بدون روح ولا إيمان، مكتفيا بمركز متوسط على لائحة فرق الدوري. وقد كانت المنافسة في مانشستر ولندن في أوج استعداداتها. إلا أن يورغن كلوب كان لديه خطة: فقد كان يريد أن يحول "المترددين" إلى "واثقين"، حسبما صرح في كلمته الأولى لدى توليه المهمة الجديدة. وهكذا بدأ ببناء فريق هجومي قوي، وزرع فيه روح الكفاح وعدم الاستسلام إطلاقا. النتيجة: اليوم بات الفريق على مقربة من الفوز باللقب بشكل لم يسبق مثيل منذ 30 عاما. ولكن ماذا سيحصل مع كلوب، إذا فاز ليفربول باللقب؟ هل يصبح "أيقونة كرة القدم"؟
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: