إلى المحتوى الرئيسي

أول سباق دولي للنحل

متحف الفن الحديث في فرانكفورت أطلق العنان للنحل في سباق للطيران. الفعالية الفنية تقوم على خلفية أولية. 

22.08.2017
سباق دولي للنحل في فرانكفورت: الاحتفال بالنحلات النشيطات.
سباق دولي للنحل في فرانكفورت: الاحتفال بالنحلات النشيطات. © dpa

 ألمانيا. مجموعة الفنانين "فينغر" (الأصابع) تعمل منذ عشر سنوات على مشروع نحل فوق سطح بناء متحف الفن الحديث. وقد نجح الفريق في توطين 650000 نحلة تقوم بجمع غبار الطلع والرحيق من أجل عسل المتحف في فرانكفورت. على سطح بناء فندق الجميرة المكون من 28 طابقا تنتصب خلايا النحل التي تضم ما يزيد عن 40000 نحلة. العسل الذي تنتجه هذه النحلات مصدره حدائق فرانكفورت ومنتزهاتها وأشجارها.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

من الذي فاز في سباق النحل؟

في سباق النحل المعقد الذي أقيم لمناسبة ذكرى انطلاق المشروع، جمع مربو النحل عشر نحلات من كل من فرانكفورت وبرلين وهنغاريا وبولونيا وويلز. وجعلوها تطير في سباق فريد من نوعه. انطلقت النحلات في منتصف آب/أغسطس من سطح فندق الجميرة الذي يبعد حوالي 600 مترا، لتحط الرحال فيما بعد على سطح المتحف. وكانت النحلات الغريبات عن المكان قد استطلعت الموقع قبل أسبوع. وقبل بداية السباق تم إطعام جميع النحلات بشيء من العسل، لكي تطير مباشرة إلى الهدف. وكان التمييز بين النحلات ممكنا بفضل تلوينها ببقع من الألوان المختلفة. فازت في السباق نحلة من فرانكفورت. حيث وصلت الهدف بعد دقيقة واحدة وعشر ثوان فقط.

ما هي خلفية السباق؟

حسب التقديرات يوجد في العالم ما يزيد عن 20000 نوع من النحل، بينها 560 نوعا تعيش في ألمانيا. حوالي 70 في المائة من النباتات في مختلف أنحاء العالم تعتمد في التلقيح على النحل بشكل رئيسي. لهذا السبب تعتبر النحلة واحدة من أهم الحيوانات المفيدة من أجل غذاء البشرية. علماء البيولوجيا يرفعون إشارات التحذير بسبب تراجع أعداد النحل، وذلك ليس في ألمانيا فقط، وإنما بشكل عام في العالم. وتعتبر الفاروا المدمرة أشد أعداء النحل ضراوة وخطورة. بالإضافة إلى ذلك تؤدي مستحضرات حماية النباتات إلى الكثير من الأضرار بالنحل. التغيرات في أساليب البناء في المناطق الريفية والتصنيع في القطاع الزراعي تقود أيضا إلى تضييق الخناق على النحل وتراجع المناطق المناسبة لحياته.

© www.deutschland.de