إلى المحتوى الرئيسي

الألمانيةُ الإيرانية ناهد تقوي حرةٌ طليقة

أُطلق سراحُ الألمانية الإيرانية بعد أربع سنواتٍ قضتها في السجن. ووزيرةُ الخارجية بيربوك تتحدَّث عن لحظةٍ عظيمةٍ من الفرح.  

14.01.2025
Nahid Taghavi
Nahid Taghavi © dpa

برلين/طهران (د ب أ) - بعد أكثر من أربع سنواتٍ قضتها في السجن في إيران، أُطلِق سراحُ الألمانية-الإيرانيةُ ناهد تقوي (الصورة). وحطت ابنةُ مدينة كولونيا رحالَها بسلامٍ في ألمانيا يوم الأحد، بحسب ما ذكرته منظمةُ العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وقالت مريم كلارين، ابنةُ تقوى، وفق بيان منظمة العفو الدولية: "لقد عادت أمي إلى المنزل أخيرًا. الكلماتُ لا تكفي لوصف فرحتنا". وفي الوقت نفسه، أعربت عن حزنها على السنوات الأربع، "التي سُلبت منا، والرعب الذي عاشته في سجن إيفين". وتوجَّهت كلارين بالشكر إلى كل من عمل على إطلاق سراح والدتها.  

وفي سياقٍ متصل، كتبت وزيرةُ الخارجية أنالينا بيربوك في منشورٍ لها أنها "لحظةُ فرحٍ عظيمة، أن تتمكن ناهد تقوي أخيرًا من احتضان عائلتها مرةً أخرى". 

كانت المهندسةُ المعمارية تقوي قد أُودِعت السجنَ في أكتوبر/تشرين الأول 2020. وقيل إن القضاءَ الإيرانيَّ حكم عليها بالسجن لأكثر من عشر سنوات بتهمة "قيادة مجموعة غير قانونية"، من بين تهمٍ أخرى. وتحدَّثت منظمةُ العفو الدولية عن "إجراءات محاكمة غير عادلة"، وانتقدت كونَ التهم ملفقة. ويتهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان الجمهوريةَ الإسلاميةَ مرارًا وتكرارًا باحتجاز الأجانب كرهائن من أجل إطلاق سراح مسؤولين إيرانيين مُدانين في الخارج؛ فيما تنفي طهران من جهتها هذه التهم.