المواطنون في ألمانيا يهتمون بالطبيعة
دراسة: الأغلبية تريدُ نمطًا معيشيًا مستدامًا ومتوافقًا مع الطبيعة.
برلين - تنتشر في ألمانيا المخاوفُ بشأن فقدان التنوُّع البيولوجيّ بفعل تغيُّر المناخ. كانت تلك واحدةٌ من النتائج المحورية التي خلصت إليها دراسةُ الوعي بالطبيعة الصادرة عن وزارة البيئة الاتحادية والمكتب الاتحاديّ لحماية الطبيعة. ويرى قطاعٌ كبيرٌ من المشاركين في الدراسة أن الحفاظَ على الأنظمة الحيوية وإعادة إنتاجها يمثلُ مهمةً اجتماعية ذات أولوية. وشهد استطلاعُ الرأي التمثيليّ، الذي تستندُ إليه الدراسةُ، موافقةَ 94 في المائة من البالغين والشباب على أهمية حماية الطبيعة لمجابهة تغيُّر المناخ. تقول وزيرةُ البيئة الألمانية شتيفي ليمكه في هذا الصدد: "تُظهر دراسةُ الوعي بالطبيعة أن البشرَ يحبون بيئةً طبيعيةً صحيةً وسليمة".
وتبرز الدراسةُ، فضلاً عن ذلك، دعمًا كبيرًا للمضيّ قدمًا في مسار تحوُّل الطاقة؛ إذ يرى 59 في المائة من البالغين والشباب هذا التوجُّه صائبًا. تتسم العلاقةُ الأساسيةُ للمواطنين بالطبيعة بالإيجابية الشديدة، مثلما يتضحُ من الدراسة: تُربَط الطبيعةُ في أغلبيةٍ كاسحة بمشاعر إيجابية، من قبيل الحرية والهدوء والامتنان.