إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة (كوب 16) يبدأ أعمالَه

يُفترض أن يشهد مؤتمر كوب 16 في كالي توسيع الخطوات الملموسة لتنفيذ الاتفاقية العالمية لحماية الطبيعة. ورفعت ألمانيا إسهاماتها العالمية من أجل الطبيعة.  

21.10.2024
فراشة ملوَّنة
يُفترض أن يشهد مؤتمر كوب 16 توسيع الخطوات الملموسة لتنفيذ الاتفاقية العالمية لحماية الطبيعة. © pa/dpa

كالي (د ب أ) – يتطلَّع المجتمعُ الدوليّ بدءًا من هذا الاثنين إلى التوسُّع في اتخاذ مزيدٍ من الخطوات الملموسة لتنفيذ الاتفاقية العالمية لحماية الطبيعة المُبرَمة في مونتريال، على هامش مؤتمر التنوُّع البيولوجيّ السادس عشر للأمم المتحدة (كوب 16) في مدينة كالي الكولومبية. وكانت 200 دولةٍ تقريبًا قد تعهَّدت في الاتفاقية المُوقَّعة قبل عامين بالسعي لتحقيق 23 هدفًا بحلول العام 2030. ومما اُتفق عليها، على سبيل المثال، وضعُ 30 في المائة على الأقل من مساحات الأراضي والبحار العالمية تحت الحماية. كما تلتزم الدولُ الصناعية بتجهيز قرابة 20 مليار دولار سنويًا لحماية تعدُّد الأنواع حتى عام 2025.  

تُدلي وزيرةُ البيئة الألمانية شتيفي ليمكه باعترافٍ قائلةً: "لم يصبح الوضعُ أفضل في السنتين الماضيتين. وعلينا أن ندرك مدى الارتباط الوثيق بين مشكلة التنوُّع البيولوجيّ وبين أزمة المناخ". من جانبها، وفَّرت الحكومةُ الألمانية في عام 2023 إجمالي 1.36 مليار يورو للحفاظ على الأنواع والأنظمة الحيوية في البلدان النامية والناشئة. وهو ما يُمثِّلُ زيادةً بمقدارٍ يتجاوزُ 450 مليون يورو بالمقارنة مع عام 2022.