"المهنة الحلم"
أربعة مهاجرين يتحدثون كيف وجدوا في المجال الحرفي مستقبلهم المهني الناجح في ألمانيا.
هداية الله محمدي (30 سنة) من أفغانستان، معلم في صناعة الأحذية في فرانكفورت.
كنت أفكر سابقا في أن أصبح مهندسا أو طبيبا. والآن أنا كلاهما معا: بصفتي صانع أحذية أعالج الأحذية من إصاباتها. علاوة على ذلك فإن حرفتي تعتبر نوعا من الأداء المعماري. لقد وجدت حلمي المطلق من خلالها، على الرغم من أن الطريق كانت طويلة. نجاحي مؤخرا في تأهيل أخي ليصبح صانع أحذية يجعلني أشعر بسعادة كبيرة".
ضياء الموسى (29 سنة) من سورية، يعمل حَلّاق في مدينة غيسن
"عندما جئت من سورية إلى ألمانيا في 2015 تمكنت فورا من اتباع فترة تدريبية في أحد صالونات الحلاقة، وبعدها بعام واحد تمكنت من الحصول على مكان لدراسة التأهيل المهني. منذ أن كنت في سورية تمكنت من تمويل دراستي في دمشق من خلال العمل في مهنة الحلاقة وتصفيف الشعر. قبل عام نجحت في امتحانات اختصاص العمالة الماهرة، وهدفي القادم أن أحصل على شهادة مُعَلّم. الصعوبة الأكبر هي اللغة. لحسن حظي أوليت هذه المسألة اهتمام خاصا منذ البداية، وحاولت تعلم الألمانية لأقصى درجة ممكنة. بالتأكيد يساعدني أيضا أن العمل في مجال الحلاقة ينطوي على الكثير من الحديث مع الزبائن".
محمد حمزة الإمام (25 سنة) من سورية، يعمل بائع خبز متخصص في إبرسفالدة. ناصر يوسف زاي (27 سنة) من أفغانستان يعمل في ذات الشركة بصفة عامل اختصاصي ماهر.
محمد حمزة الإمام: "بدأت العمل هنا كعامل بسيط مساعد، ولكن سرعان ما عرض علي صاحب الشركة إجراء تأهيل مهني. في البداية فكرت أن لغتي الألمانية سيئة وغير كافية، إلا أن الأمور سارت بشكل رائع، وذلك أيضا بفضل دعم معلمي: حصلت على دروس إضافية مساعدة في اللغة، إضافة إلى يوم عطلة أسبوعي كي أتمكن من التحضير للامتحانات. منذ تموز/يوليو 2021 أصبحت بائع خبز متخصص ماهر. إنه شعور جميل أن تكون الآفاق مفتوحة أمام المرء".
ناصر يوسف زاي: "الأجمل في عملي هو أن المرء ينجزه بيديه. أحب أن أصنع العجين وأن أخبزه. منذ بداية 2021 أصبحت هذه مهنتي، حينها نجحت في امتحان العمالة الماهرة التخصصية. الآن أريد تعزيز قدراتي اللغوية والعمل كي أصبح معلم خباز".
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here