ما هو المهم في البحث عن عمل؟
تبحث ألمانيا عن العمالة في العديد من المجالات. تعرف هنا على الشروط وعلى المجالات ذات الحاجة الماسة للقوى العاملة.
ما هي قواعد سفر أصحاب المؤهلات والخبرات إلى ألمانيا؟
مواطنو دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول إلى ألمانيا من أجل السفر والعمل. السفر من بلدان أخرى يتطلب الحصول على تأشيرة دخول "فيزا"، حيث يتوجب توفر عدد من الشروط للحصول عليها. من هذه الشروط على سبيل المثال هي توفر عرض عمل في ألمانيا، وشهادة تأهيل معترف بها أو معادلة للشهادة الألمانية، إضافة إلى موافقة وكالة العمل الاتحادية. كما يمكن في حالات مختلفة اشتراط الحصول إذن لمزاولة العمل أو المهنة أو التأكد من صلاحيتها، وأحيانا أيضا التأكد من الحصول على الدخل الكافي من العمل الجديد في ألمانيا. بالنسبة لحملة الشهادات الجامعية من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي فإن قواعد الحصول على بطاقة الاتحاد الأوروبي الزرقاء تسهل عليهم إمكانية الهجرة إلى ألمانيا والبقاء فيها بشكل دائم. يتوجب على الباحثين عن عمل إبراز ما يثبت قدرتهم على تغطية تكاليف المعيشة، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول.
ما هي القطاعات التي تبحث عن العمالة الأجنبية؟
تقرير القوى العاملة الذي نشره في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 اتحاد غرف التجارة والصناعة الألماني يبين أن ألمانيا بحاجة ماسة إلى العمالة المؤهلة والمتخصصة والماهرة في العديد من الجوانب والقطاعات. الاختناقات الأكبر في العمالة تتواجد في قطاع البناء، الذي يعاني النقص الأكبر في اليد العاملة بالمقارنة مع العام 2020، حسب تقارير الشركات الصناعية. أكثر من نصف الشركات التي تعجز عن ملء الشواغر لديها تبحث عن العاملين بين أوساط طلبة التأهيل المهني المزدوج. خريجو الجامعات من حملة اختصاصات تقنية المعلومات مطلوبون أيضا بكثرة.
ما أهمية اللغة الألمانية؟
الباحثون عن عمل من ما يسمى بلدان المجموعة الثالثة، يحتاجون كشرط للحصول على الفيزا إبراز ما يثبت معرفتهم باللغة الألمانية بمستوى B1، حسب إطار المرجعية الأوروبي. بغض النظر عن ذلك فإنه يُنصَح بشدة لكل من يتطلع للعمل في ألمانيا أن يتعلم اللغة الألمانية. على الأقل من أجل الشعور بالأمان والثقة لدى الحضور إلى ألمانيا، ولما يساعد ذلك في تسهيل الحياة فيها. خدمات قَيّمة يقدمها في هذا المجال معهد غوتة، أيضا عبر العديد من تدريبات التواصل في العمل المتاحة أونلاين.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here