الوصول إلى القمة
نجاح مهني في ألمانيا: نستعرض لكم ثلاثة أشخاص اجتهدوا في العمل وبلغوا ما كانوا يتطلعون إليه.
غولشاه فيلكة، آدا هيلث
حفيدة أحد المهاجرين العمال الأتراك واجهت بداية مصاعب في المدرسة الابتدائية، إلا أنها نجحت في الوصول إلى الثانوية والحصول على الشهادة الثانوية. بعد دراسة الحقوق والعلوم الاقتصادية عملت فيلكة بداية كاستشارية لدى ماكينزي، وتنقلت بعدها بين عدة مناصب في عملاق الإعلام الألماني "أكسل شبرينغر". وهي اليوم عضو في فريق قيادة الشركة الصاعدة آدا هيلث، التي نجحت في تطوير المساعد الصحي الرقمي. في 2018 فازت الشركة بجائزة أفضل شركة ناشئة في منافسة "أوروباس".
كافا يونسي، مدير شؤون الموظفين في SAP
كان كافا يونسي في الرابعة عشرة من العمر عندما غادر أفغانستان هاربا إلى ألمانيا. في الواقع لم يكن يرغب بالبقاء هنا، وإنما العودة إلى وطنه في أسرع وقت ممكن. في الختام وجد يونسي نفسه هنا، وحصل على الشهادة الثانوية وعمل فترة كصاحب كشك. بعد ذلك جاءت دراسة الحقوق، ثم فترة التدريب العملي كمتخصص في قانون العمل لدى شركة الاتصالات دويتشة تيليكوم. اليوم يدير ابن الثامنة والأربعين عاما قسم شؤون العاملين "الذاتية" في شركة البرمجيات الألمانية العملاقة SAP، حيث يولي اهتماما خاصا لمسألتي تكافؤ الفرص والتنوع. وفي هذا الإطار يؤكد يونسي باستمرار على أهمية محاربة السلبيات البنيوية.
نارين شام، مؤسس ومدير تنفيذي في أوميو "Omio"
عندما انتقل نارين شام في 2013 إلى برلين من أجل تأسيس موقع أونلاين لرحلات السفر الرخيصة في داخل أوروبا، كان وحيدا، دون أي مساعدة أو دعم. لم يكن يتكلم الألمانية، ولم يكن لديه شبكة، ناهيك عن أن كل من سألهم تقريبا اعتبروا الفكرة سيئة، ولا فرصة لها بالنجاح. اليوم تعتبر شركة أوميو من أكثر الشركات التقنية قيمة في ألمانيا. تربى شام في بنغالور الهندية، وتمكن بفضل منحة دراسية من الدراسة في كلية هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة. المستثمر البالغ من العمر اليوم 39 عاما وجد شروط العمل في ألمانيا مثالية. "ثقوا بي! كل شيء لا يصدق هنا! كل ما يتوجب على المرء، هو أن يحسن استغلال الفرص"، قال في موقع
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here