كل شيء هنا يدور حول المستقبل الرقمي
معرض المعلوماتية تيسبيت يقدم تقنيات الغد الرقمية. هذه الإبداعات الذكية الأربعة في مجالات العمل والنقل والرياضة سوف تفاجئكم.
"عجلة الابتكارات الهائلة" تبين إلى أين تسير بنا الطريق. معرض تسيبيت CIBIT 2018 يتحول إلى مهرجان لتجربة الرقمنة (التحول إلى الرقمية). شركة البرمجة الألمانية العملاقة SAP تقدم لهذه الغاية عجلة دوارة "قلابة" عملاقة بارتفاع 60 مترا، وتوفر 40 كابينة عرض وحوارات مع الخبراء حول كل ما يتعلق بالرقمنة. ويقدم تسيبيت نظرة شاملة، مداها 360 درجة إلى عملية التحول الرقمي. بعض العارضين الألمان كشفوا النقاب مبكرا عما ينتظرنا في المستقبل القريب.
فضاء العمل 4.0
شركة أمانغو الصاعدة في أولدنبورغ تقدم في تسيبيت تقنية ثورية للوثائق الحية، تمكن المرء من التصفح عبر الوثائق، وكأنها صفحات إنترنت عادية. مجرد نقرة على رقم الطلب أو رقم المعاملة أو الاسم يكفي للحصول على بيانات أخرى أو إثباتات أو رسائل بريد إلكتروني تتعلق جميعها بهذه المعاملة أو الملف.
روبوت الطيران
"إم كوبتر" من الشركة الصاعدة التي تحمل ذات الاسم، من مدينة فورتسبورغ هو أول جهاز طائر يلبي كافة متطلبات الأمان المفروضة في ألمانيا على الطيران الذاتي الكامل في المجال الجوي. حيث يتمتع بتقنية هبوط تعكس تلقائيا صورة كاملة للمساحة الواقعة تحت الروبوت الطائر وتمكنه من الهبوط بسلام. وفي حال تعطل الأجهزة، فإن المظلة المزود بها تضمن لجهاز إم كوبتر هبوطا سلسا آمنا.
التنقل في المستقبل
إيونيتي، شركة مشتركة بين منتجي السيارات بي إم دبليو ودايملر وفورد، وشركة فولكسفاغن العملاقة، وهي تسعى إلى بناء شبكة من محطات شحن كهرباء ذات طاقة عالية للسيارات العاملة بالكهرباء في مختلف أنحاء أوروبا. ومن المفترض أن تضمن أعمدة الشحن التي تصل طاقتها إلى 350 كيلوواط في المستقبل عملية الشحن السريع في 18 بلدا أوروبيا، حيث ستكون منتشرة على طول الطرق الرئيسية. في معرض تسيبيت بإمكان الزوار تجربة التنقل باستخدام الطاقة الكهربائية من خلال تقنية الحقيقة الافتراضية، وتأمّل النماذج الأولية من أعمدة الشحن المستقبلية.
الذكاء الصناعي
المركز الألماني لأبحاث الذكاء الصناعي (DFKI) في مدينة كايزرسلاوترن يقدم "منسق القدم". من خلال التأثير والتنشيط الكهربائي على العضلات يساعد العدائين على اتباع أسلوب في الجري يحمي المفاصل. الخلفية: أكثر من نصف العدائين والعداءات في ألمانيا يتعرضون للإصابة في الركبة أو الورك، أو يشكون من مشكلات فيهما. السبب في ذلك هو طريقة الحركة الخاطئة. الجهاز القابل للارتداء يقوم بتعديل أنماط الحركة الخاطئة.