التزام بلا حدود
يؤدي كثير من الشباب الألمان بعد الانتهاء من المدرسة فترة في الخدمة التطوعية في خارج البلاد. ثلاثة من هؤلاء يتحدثون عن تجاربهم في الهند وأوزباكستان وفرنسا.
دخول الجامعة أو التأهيل المهني بعد المدرسة مباشرة؟ يعتبر كثير من الشباب والشابات أن هذه المرحلة تمر بسرعة كبيرة جدا. بدلا من ذلك يذهب هؤلاء لتأدية الخدمة التطوعية في الخارج. ثلاثة ألمان يسترجعون ذكرياتهم.
تعلم اليديشية في باريس
"كنت أولى المتطوعات في دار الثقافة اليديشية في باريس، وقد لقيت الكثير من الترحاب. والديّ من فيتنام، تعلمت في مدرسة كاثوليكية، ولم يكن لدي أي تواصل قبل ذلك مع الديانة اليهودية. وهو ما زاد من حماسي للتعرف إلى الثقافة اليهودية. أرسلت طرودا بريدية، وقمت بتصنيف الكتب، وبالمساعدة خلال النشاطات المختلفة، وتقديم الخدمات المتنوعة في مختلف المواقع. وقد شاركت خلال هذه المهمة في الدار بالكثير من اللقاءات المهمة".
المشاركة في المسرح الارتجالي في سمرقند
"وصلت بالصدفة إلى أوزباكستان. هناك قدمت المساعدة في تدريس اللغة الألمانية وقمت بتنظيم نشاطات أوقات الفراغ. وهذا مناسب تماما، خاصة وأنني أفكر أن أصبح مدرسا في المستقبل. مارست مع التلاميذ المسرح الارتجالي، ودعوتهم إلى شقتي من أجل الحديث حول الطاقة النووية، ومناقشة غيرها من الموضوعات السياسية الحساسة. وهكذا تعرفت على وجهات نظر جديدة مختلفة وممتعة. لقد كانت المرة الأولى التي يكون عندي فيها شقتي الخاصة. اشتريت المفروشات في السوق بمساعدة المُؤَجّر، وسرعان ما وجه لي الجيران الدعوة لتناول الطعام عندهم".
كتابة الرسائل الإخبارية في حيدر آباد
"كانت أولى زياراتي إلى القرية عظيمة: النوم على الأرض، سحب الماء من البئر، كرم ضيافة استثنائي. قمت بتطوير رسالة إخبارية للأطفال الذين يعيشون في دور الشباب بعيدا عن عائلاتهم. ويدور الموضوع حول المحافظة على المعارف التقليدية والهوية العشائرية. كما قمنا أيضا بتدوين النباتات النادرة كي نُثبِت أن هذه البلاد تستحق الحماية والدفاع عنها. في هذه السنة أصبحت أكثر راديكالية فيما يتعلق بحماية البيئة: فقد ساهمت في كتابة خطابات فعاليات "أيام الجمعة من أجل المستقبل". قريبا سوف أبدأ دراسة العلاقات الدولية، وأريد تأسيس مجموعة إعادة التدوير إلى الأفضل".
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here: