حيث يشارك الشباب رقميا
ما الذي يثير الشباب في ألمانيا؟ نستعرض ثلاثة مشروعات يشارك فيها الشباب بشكل عام.
"المشاركة المباشرة الواضحة والفعالة للشباب" هي أحد الأهداف الأساسية لاستراتيجية الحكومة الاتحادية من أجل الشباب. أفضل ما تكون هذه المشاركة هو في الفضاءات التي يتحرك فيها الشباب ويشاركون من خلالها في الحياة اليومية: في المجال الرقمي. وهكذا نشأت منصة مشاركة الشباب الآن، التي تتيح لهم الخبرة والتأهيل من خلال مشروعات معينة. ثلاثة أمثلة:
المدرسة هي التدريب الأول في الديمقراطية
يمكن تعلم الديمقراطية، حتى في أدنى المستويات. وهذا ما يتيحه مشروع „aula“ وهو عبارة عن منصة أونلاين يمكن من خلالها للأطفال المشاركة في وضع برنامج نشاطاتهم المدرسية اليومية. حيث يشاركون من خلال طرح الأفكار والمناقشة والتصويت. في إحدى المدارس في فرايبورغ على سبيل المثال توصل التلاميذ والتلميذات إلى أن يتم اعتماد الوسائل الرقمية حصريا في يوم معين في الأسبوع لتدريس جميع التخصصات المدرسية في ذلك اليوم.
المشاركة في تصميم المدينة
مزيد من المساحات الخضراء، بطاقات مُخَفّضَة للتلاميذ، مجالات أفضل لممارسة الرياضة: في نورنبيرغ يقدم الصغار طلباتهم وأمنياتهم من خلال مشروع الصوت المرتفع „laut!“. الصوت المرتفع! يتيح لهم التعبير عن أفكارهم عبر الوسائل الاجتماعية وخلال الفعاليات المختلفة، والمناقشة مع عمدة المدينة، أو تنفيذ مشروعاتهم الخاصة، التي يتم دعمها ماليا. عبر قناتي يوتيوب يمكن للشباب الحصول على المعلومات، وعرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم أيضا. كما يتواجد المشروع أيضا على فيسبوك وإنستغرام، حيث يدعو إلى المشاركة وطرح الأسئلة.
أصوات شابة في الإعلام
في برلين يعمل صحفيون شباب من خلال منصة أونلاين اقفز “jup!“. فريق تحرير في عمر 14 حتى 21 سنة يكتب نصوص ويصور مقاطع فيديو حول موضوعات تهم الشباب وتحركهم. أسرة التحرير تستضيف شخصيات من السياسة والثقافة، ومنها على سبيل المثال السياسي البارز في حزب الخضر، شيم أوزديمير، وفرقة كولشا كانديلا. أيضا مقاطع الفيديو التوضيحية والوثائقيات القصيرة تشكل جزءا من العمل. وبالتأكيد أيضا تتواجد منصة اقفز! على فيسبوك وإنستغرام وتويتر.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here