الوحدة في التنوع
ثلاثة شبان ألمان وفرنسيين يتحدثون عن سبب أهمية التبادل بشكل خاص في أوقات الأزمات.
في عام 1963 وقعت ألمانيا وفرنسا اتفاقية الإليزيه. من أجل تعزيز واستمرار الصداقة بين البلدين تم أيضا تأسيس هيئة الشباب الألماني الفرنسي (DFJW). ومن مهمات هذه الهيئة تعميق العلاقات بين جيل الشباب في البلدين. ثلاثة سفراء شباب يتحدثون عن أهمية ومعنى التبادل العابر للحدود بالنسبة لهم، وخاصة في زمن الأزمات.
تعزيز الروابط، والحفاظ على الصداقات
في زمن الأزمات السياسية يصبح التبادل الثقافي أكثر أهمية، من أجل تعزيز الروابط والحفاظ على الصداقات بشكل دائم. لقاء الشباب الناشطين في مجال التبادل الألماني-الفرنسي ومشاركتهم في بناء المشروعات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين بلدينا، بل وحتى في ما يتجاوز حدود أوروبا، كان بالنسبة لي حافزا لأصبح سفير في هيئة DFJW. معا نخلق ثقافة، يجمعنا فيها التنوع، ويمكننا من خلالها مواجهة التحديات العالمية الكبيرة.
تعزيز التضامن الأوروبي
لا شيء يعلمك في هذه الحياة، أكثر من نشوة النجاح التي تشعر بها عندما تحاول التكلم بالفرنسية المكسرة في بلدة نورماندية صغيرة أثناء محاولتك إرسال رسالة في مكتب البريد، وتحقق غايتك. من يعيش تجربة الشعور بالغربة، وبأنه أجنبي ويواجه صعوبات التفاهم، يستطيع أن يتفهم الناس المهاجرين بشكل أفضل، ويدرك مدى الصعوبات التي يواجهونها. لهذا السبب أنا متأكد من أن مثل هذه التجارب لا تفيد فقط في تعزيز التضامن ضمن أوروبا فقط، وإنما في داخل ألمانيا أيضا.
بناء الجسور وتجاوز العقبات
التبادل بين الثقافات يتطلب دوما التعايش. وهذا التعايش هو غالبا ما يذهب ضحية الأزمات السياسية. أريد دعم الصداقة الألمانية الفرنسية، وأريد أن أبين لجيل الشباب أنه من المجدي والنافع كثيرا أن ينظر المرء أبعد من أنفه. اللغة وثقافتها تشبهان الأدوات الموسيقية: من الصعب التعرف إليها في البداية، ولكن ما يعتاد عليها المرء ويستطيع التحكم بها، حتى تصدح بأجمل الأنغام.
هل ترغب في الحصول على معلومات منتظمة عن ألمانيا؟ كيفية تسجيل الدخول: