إلى المحتوى الرئيسي

النشيد الوطني

يتألف النشيد الوطني الألماني حصريا من المقطع الثالث من "أغنية ألمانيا" لهاينريش هوفمان فون فالرسليبن (1841).

06.06.2024
Nationalhymne von Deutschland

يتألف النشيد الوطني الألماني حصريا من المقطع الثالث من "أغنية ألمانيا" لهاينريش هوفمان فون فالرسليبن (1841). أما تلحين النشيد الوطني فهو من وضع يوزف هايدن (1796/ 1797) .

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

Einigkeit und Recht und Freiheit
für das deutsche Vaterland!
Danach lasst uns alle streben
brüderlich mit Herz und Hand!
Einigkeit und Recht und Freiheit
sind des Glückes Unterpfand:
|: Blüh im Glanze dieses Glückes,
blühe, deutsches Vaterland! :|

متى أصبحت المقطوعةُ الثالثة من أغنية الألمان نشيدًا وطنيًّا؟

قرَّر الرئيسُ الاتحاديُّ ريتشارد فون فايتسكر والمستشارُ الاتحاديُّ هيلموت كول -بعد أشهرٍ قليلة من إعادة توحيد ألمانيا عام 1990- اعتبارَ المقطوعة الثالثة وحدها نشيدًا وطنيًّا في عام 1991. وبناءً على هذا القرار، تحظى هذه المقطوعة وحدها بحمايةٍ خاصة، بوصفها رمزًا وطنيًّا وقيمةً دستوريةً. والنشيد الألماني ليس منصوصًا عليه في الدستور أو محددًا بموجب قانون، على عكس دول مثل فرنسا أو بولندا. وكانت الأغنية بأكملها تُعدُّ نشيدًا وطنيًّا بين عاميّ 1952 و1991، حتى لو كانت المقطوعة الثالثة وحدها هي التي تُنشَد في المناسبات الرسمية.

لماذا تُستخدم المقطوعة الثالثة فقط كنشيد وطني؟

كَتَبَ أوجست هاينريش هوفمان فون فالرسليبن "أغنية الألمان" أو "أغنية ألمانيا" في عام 1841، في جزيرة هيلجولاند، التي كانت تحت السيادة البريطانية آنذاك. وفي عام 1841 كان هناك العديد من الولايات المستقلة الكبيرة والصغيرة، في الأراضي الناطقة بالألمانية. عَارَضَ الشاعرُ هذا الانقسام، ودعا إلى وحدة ألمانيا. لكن الكلمات التي اختارها من أجل ذلك في عصره من السهل أن يُساء فهمُها اليوم. وكذلك تتجاوز حدودُ اللغة الألمانية نطاقَ الأراضي الألمانية في يومنا هذا تجاوزًا كبيرًا. ونظرًا لأن سوء الفهم المحتمل هذا لا يتوافق مع منظور الجمهورية الاتحادية، لا تُنشَد المقطوعتان الأولى والثانية من أغنية الألمان.

ما دور النشيد الوطني في التاريخ الألماني؟

كانت "أغنية الألمان" -للملحن جوزيف هايدن- تتردد على الألسنة خلال سنوات الثورة 1849/1848 تعبيرًا عن دعم توحيد ألمانيا، لكنها شيئًا فشيئًا باتت في طي النسيان. وفي جمهورية فايمار، اُعتمِدت نشيدًا وطنيًّا في عام 1922، بمبادرةٍ من رئيس الرايخ فريدريش إيبرت. وكانت الحكومة تأمل في أن يخلق النشيد دعمًا شعبيًّا أكبر للدولة الديمقراطية الفتية؛ نظرًا لأنه يُناشِد المشاعر الوطنية. وأبقى النازيون على النشيد بعد استيلائهم على السلطة عام 1933، خاصةً وأن نص المقطوعة الأولى بدا وكأنه يُضفي الشرعية على الغزو الذي خططوا له. وكانت تُعزَف وتُنشَد دائمًا في المناسبات الرسمية كنشيد وطني، مع أغنية المعارك الخاصة بالحزب النازي (أغنية هورست فيسيل "Horst-Wessel-Lied"). وهذا أيضًا سببٌ وجيه لكوْن المقطوعة الثالثة فقط هي النشيد الوطني الحالي.

ما أصل لحن النشيد الوطني الألماني؟

لحَّنه الملحن النمساوي جوزيف هايدن عام 1797/96، بتكليفٍ من فرانتس الثاني، إمبراطور النمسا والمجر. وكان يُنشَد كنشيد شعبي في النمسا، بوصفه النشيد الإمبراطوري "فليحفظ الله الإمبراطور فرانتس"، حتى نهاية الإمبراطورية عام 1867، مع كلماتٍ مختلفة حسب كل إمبراطور.