من البرازيل إلى الهند - مؤثرون ألمان ينالون إعجاب الملايين
لا تنحصر شهرتهم ضمن حدود الوطن: تقرأ هنا كيف تحول ثلاثة مؤثرين من ألمانيا إلى نجوم في خارج البلاد.
من البرازيل، مرورا بالهند، وصولا إلى الصين - مؤثرون من ألمانيا لا تنحصر شهرتهم ضمن حدود بلادهم. هؤلاء المؤثرون الألمان الثلاثة لديهم أعداد كبيرة من المتابعين في الخارج.
كاساندرا ماي شبيتمان تقتحم بغنائها قلوب الهنود
أكبر المتابعين الشغوفين لها رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي: الموسيقية الألمانية كاساندرا ميا شبيتمان، اسمها الفني كاس ماي، هي نجمة حقيقية في الهند. ابنة الواحد وعشرين سنة تتحدث أكثر من 12 لغة، منها مالايالام، وتاميل، كانادا. منذ أن أشاد ناريندرا مودي بصوتها وموسيقاها في بث البودكاست الخاص به، فُتِحَت الطريق أمام الشابة الألمانية ابنة مدينة ديسبورغ، الكفيفة منذ الولادة، نحو الشهرة في الهند. ويتابع حاليا ما يزيد عن 700000 إنسان قناتها على إنستغرام، حيث يمكنهم من هناك متابعة أخبارها ونشاطاتها، مثل لقائها مع رئيس الوزراء الهندي وعزفها الموسيقى معه. مقاطع الفيديو التي تقدمها تنال إعجاب الجميع، إلى درجة أنه تم ترشيحها للفوز بجائزة المبدعين الهندية الوطنية لعام 2024 عن فئة أفضل مبتكر أجنبي، وقد فازت بالجائزة.
ليا ماريا يان تُضحِك البرازيل
لم تخطط ليا ماريا يان إطلاقا للعمل في المجال الكوميدي. إلا أنها انتقلت للعيش في البرازيل وقد «كان الناس يصفقون لمجرد تحدثي باللغة البرتغالية». اليوم تتجول بين مسارح البرازيل تقدم برنامجا يحقق النجاح تلو الآخر. بصفتها «alemã de cria» (وهي تعني المولودة في ألمانيا) تؤدي برنامجها الذي يتناول الفوارق الثقافية بين ألمانيا والبرازيل، كما تقدمه أيضا على قنوات التواصل الاجتماعية الخاصة بها والناطقة بالبرتغالية. مليون متابع على إنستغرام و2,1 مليون على تيك توك يريدون معرفة كيفية المواعدة في ألمانيا مقارنة بالبرازيل، أو فيما إذا كانت برلين مجنونة بالفعل، كما يسمع الناس عنها في البرازيل.
أفو توماس يسهم في تحقيق المزيد من التفاهم بين الصين وألمانيا
كان توماس ديركسن يسعى في الواقع إلى تأسيس شركة استشارات في شنغهاي بصحبة زوجته الصينية. واليوم بات المؤثر الألماني الأكثر شهرة في الصين. منذ 2016 ينشر تحت اسم أفو توماس مقاطع فيديو على يوتيوب، وقد أصبح له 656000 متابع. ولديه أكثر من مليوني معجب في الصين على منصة فايبو «Weibo»، المنصة الاجتماعية المحبوبة جدا. يسعى توماس أيضا من خلال مساهماته إلى المشاركة في تعزيز التفاهم بين الثقافتين: «أريد أن يعرف الصينيون المزيد عن ألمانيا، وأن يعرف الألمان المزيد عن الصين».