أصغر صوت ألماني في الأمم المتحدة
المشاركة في الحديث وفي بناء العالم! كيف يريد الطالب لوكاس شلاب استغلال فرصة إلقاء كلمة أمام منظمة الأمم المتحدة.
ماذا تفعل الأمم المتحدة في الواقع؟ لوكاس شلاب يهتم منذ بضع سنوات بالإجابة على هذا السؤال. إنه أحد الطالبين الألمانيين الموفدين اللذين يهتمان بلفت انتباه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018 إلى اهتمامات ومصالح جيل الشباب. ابن الثانية وعشرين ربيعا من مدينة فرانكفورت، الذي يدرس تاريخ الفن والعلوم السياسية سوف يقوم في شهر تشرين الأول/أكتوبر بالحديث أمام 250 دبلوماسيا في نيويورك. ما هي الموضوعات الأهم بالنسبة له؟
لوكاس، ما الذي دفعك إلى الترشح لتكون مبعوث الشباب للمشاركة في الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة؟
خلال أحد المؤتمرات مع مبعوثين شباب سابقين في 2016 أعجبت بمهمات الطلبة الموفدين وعملهم. لم يكن بإمكاني أن أتخيل إطلاقا أن يقوم الشباب بمثل هذا الأمر خلال مرحلة الدراسة أو التأهيل المهني. حينها أدركت: أريد أن أشارك أنا أيضا! في كانون الأول/ديسمبر 2017 تقدمت بطلب الترشح. يتضمن طلب الترشح كموفد الشباب رسالة ومقابلة تلفونية والمشاركة في إجراءات عملية الاختيار على مدى يومين. تماما كما يحدث في مراكز التقييم والمشاركة. كان عدد المترشحين من ألمانيا هذه السنة حوالي 100.
ما هي مهمات الموفدين الشباب إلى الأمم المتحدة؟
خلال انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك نمثل الشباب في ألمانيا. في اللجنة الثالثة للاجتماع لدينا الحق في الحديث والمناقشة. أي انه يسمح لنا أيضا المشاركة في صياغة القرارات، عندما يتعلق الأمر بجيل الشباب، ويكون ضمن مجال اهتماماتنا. في شباط/فبراير نسافر إلى نيويورك للمشاركة في لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية.
ما هي الموضوعات المهمة بالنسبة لك بشكل خاص؟
حاليا نسافر عبر ألمانيا لكي نستمع ونتعرف على الموضوعات التي تهم جيل الشباب. الكثيرون ذكروا السلام وحماية المناخ. اهتماماتي الشخصية هي قبل كل شيء حماية البيئة وحماية الحيوان. زميلتي الموفدة الألمانية الشابة الثانية، أنتونيا كون، تهتم بشكل رئيسي بمسألة حقوق الإنسان.
كيف تُقَيّم دور ألمانيا في منظمة الأمم المتحدة؟
أسبقية ألمانيا في فهم المعنى الأوسع لمصطلح الأمن والسلام، بحيث يشمل الكوكب بالكامل، مهمة جدا. نحن نقف في مواجهة تحديات كبيرة، سببها الرئيسي المشكلات المتعلقة بالمناخ. أرى من الجيد أن تتحمل ألمانيا مزيدا من المسؤولية الدولية باستمرار.