مناطق حوض المحيط الهندي
مؤتمر دولي تنظمه وزارة الخارجية الألمانية خصيصا حول المناطق الصاعدة الواقعة على المحيط الهندي.
يكثر الحديث عن "محيط القرن الواحد والعشرين"، عندما يدور الحديث حول المحيط الهندي. حيث أن ثلث سكان العالم يستوطنون هذه المنطقة الممتدة من شرق أفريقيا مرورا بشبه الجزيرة العربية عبر الهند وإندونيسيا وصولا إلى أستراليا. بالإضافة إلى ذلك فإن جزءا كبيرا ومهما من التجارة العالمية يتم اليوم عبر المحيط الهندي. ثلثا أعمال نقل النفط في العالم، نصف حركة حاويات الشحن في العالم، وثلثا الصادرات الألمانية، تمر جميعها اليوم عبر المحيط الهندي. ويتوقع خبراء جامعة هارفارد أن مناطق المحيط الهندي سوف تحقق أعلى معدلات نمو بين مناطق العالم. إلا أن المنطقة تقف اليوم أيضا في مواجهة تحديات كبيرة: نمو السكان، موجات الهجرة، تحولات المناخ، العنصرية والتعصب.
ومن أجل مواكبة هذا الصعود المتزايد في الأهمية السياسية والاقتصادية للمنطقة، قامت وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية، تحت عنوان "المحيط الهندي – منطقة بحرية صاعدة" وبالتعاون مع كل من مؤسسة روبرت بوش ومؤسسة فريدريش إيبرت بتوجيه الدعوة إلى الحوار وتبادل الأفكار. حيث يشارك خبراء عالميون وممثلون عن وسائل الإعلام إلى جانب فاعلين في عالم السياسة والاقتصاد والتعليم والبحث العلمي في الحوار والتباحث في موضوعات على رأسها:
- التعاون الإقليمي في المجال الأمني
- الأمن البحري
- الاقتصاد البحري
- تخطيط المدن الساحلية والتعاون
- الاستقرار، كما في اليمن على سبيل المثال
- البطالة بين الشباب والتأهيل المهني
المؤتمر الدولي "المحيط الهندي – منطقة بحرية صاعدة" في 9 حزيران/يونيو 2015 في برلين