أجندة التكنولوجيا المتقدمة في ألمانيا تنطلق

برلين (d.de) - تُطلق الوزارةُ الاتحاديةُ للبحث العلميّ والتكنولوجيا والفضاء اليوم أجندتها للتكنولوجيا المتقدمة في ألمانيا في فعَّاليةٍ افتتاحية في برلين. وتُعدّ هذه الأجندة بمثابة تفويض لاتخاذ تدابير ملموسة تهدف إلى استعادة ألمانيا مكانتها الرائدة عالميًا. وتضع الأجندة مبادئ توجيهية واضحة للبحث العلميّ والتطوير في هذه التقنيات المفتاحية الست: الذكاءُ الاصطناعيُّ، وتقنياتُ الكم، والإلكترونياتُ الدقيقة، والتكنولوجيا الحيوية، والاندماجُ النوويّ، وإنتاجُ الطاقة المحايدة مناخيًا، بالإضافة إلى تقنيات التنقُّل المحايدة مناخيًا. 

تقول وزيرةُ البحث العلميّ دوروثي بير: "نحن نرتقي بألمانيا إلى المستوى التالي. يجب أن يُمثِّل شعار 'صُنع في ألمانيا' التميُّز التكنولوجي عالميًا". 

وتسهب في الحديث بأن أحد الأهداف المنشودة هو تحقيق التفوُّق في مجال الذكاء الاصطناعيّ. وتُبيِّن أن تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة وقوية يتطلَّب قوةً حاسوبيةً وإمكانية وصول إلى البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعيّ.  

وتماشيًا مع ذلك، أُعلن أمس أن شركة دويتشه تيليكوم وشركة صناعة الرقائق الأمريكية إنفيديا تخططان لبناء مركز بيانات كبير في ميونيخ. وبحسب بيانٍ لوزارة الشؤون الاقتصادية البافارية، سيستخدم المشروعُ المُقام في عاصمة الولاية نحو 10,000 وحدةٍ حاسوبية.