إلى المحتوى الرئيسي

شركاتٌ عالمية تستثمر في ألمانيا

تعتبر ألمانيا موقعًا جذابًا للغاية للشركات العالمية. فيما يلي نسرد ثلاثةَ أمثلةٍ على استثماراتٍ بمليارات الدولارات. 

رالف إيزرمان , 26.03.2023
مصنعٌ جديدٌ للشرائح الإلكترونية: المستشار الألمانيّ شولتس مع رئيس شركة وولفسبيد لووي
مصنعٌ جديدٌ للشرائح الإلكترونية: المستشار الألمانيّ شولتس مع رئيس شركة وولفسبيد © picture alliance/dpa

تعد ألمانيا إحدى أكبر دول العالم المُصدِّرة، غير أن الجمهورية الاتحادية تستقطب أيضًا استثماراتٍ من جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد الشركاتُ العالمية على ألمانيا بصفتها مقرًا لبناء مراكز تطوير أو مصانع كبرى. وفيما يلي نوضح ثلاثةَ أمثلةٍ من مناطق مختلفة من ألمانيا.  

مركز تطوير شركة أبل في ميونيخ 

أسست مجموعة التكنولوجيا الأمريكية أكبر مركز تطوير لها في أوروبا في ميونيخ والمنطقة المحيطة بعاصمة ولاية بافاريا. وسواءٌ كانت تقنياتٍ لاسلكية أو سبل اتصال أو شرائح إلكترونية أكثر قوة: يضطلع ما يقرب من 2000 موظف في ميونيخ بالأعمال الأساسية لهذا الغرض. ومن المقرر أيضًا بناء صرح لشركة أبل في وسط عاصمة ولاية بافاريا. وتحظى ألمانيا بأهميةٍ بالغة بالنسبة لرئيس شركة أبل تيم كوك: قال كوك في عام 2021: "تمثل ميونيخ موطنًا لشركة أبل منذ أربعة عقود. نحنُ ممتنون للمدينة ولألمانيا على ما أنجزناه معًا ونتطلع إلى شق الطريق الذي سنقطعه سويًا". 

مصنع جيجا تسلا بالقرب من برلين  

لقد مثَّل بناءُ مصنع جيجا التابع لشركة تسلا في غرونهايده في براندنبورغ بالقرب من برلين أيضًا استثمارًا بالمليارات، حيث أنه أول مصنع أوروبي لتصنيع السيارات الكهربائية. فمنذ مطلع عام 2023، تُصنَّع 3000 سيارة من طراز واي (Y) في هذا المصنع كل أسبوع. تعتزم تسلا إنتاجَ حوالي 500,000 سيارة سنويًا في ألمانيا في خطوةٍ أولى. وبعد القيام بمزيد من إجراءات التوسُّع، من المقرر صنع مليون سيارة سنويًا من خطوط الإنتاج والتجميع في ألمانيا. ومن المقرر أن يعمل ما يقرب من 12,000 موظف لدى شركة صناعة السيارات. 

أكبر مصنع للشرائح الإلكترونية في العالم في سارلاند 

تعتزم شركة وولفسبيد الأمريكية المُصنِّعة للشرائح الإلكترونية بناءَ أكبر مصنع في العالم لأشباه موصلات من مادة كربيد السيليكون في سارلاند على الحدود مع فرنسا، حيث تقرر ضخ أكثر من ملياري دولار أمريكي في المصنع الجديد في موقع محطة طاقة مهجورة تعمل بالفحم في إنسدورف. وأوضح الرئيسُ التنفيذيُّ غريغ لووي: "كان من المهم بالنسبة لنا أن تكون لدينا منشأةٌ في قلب أوروبا، بالقرب من العديد من عملائنا وشركائنا". وأكد المستشارُ الاتحاديّ أولاف شولتس على: "أن بناء هذا المصنع سيكون بمثابة إعادة الثورة الصناعية إلى إنسدورف، حيث أن ثمة مؤشراتٌ كثيرة توحي بأن المستقبل سيكون في أشباه موصلات كربيد السيليكون في مجال الطاقات المتجددة الجديدة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، ولا سيما التنقُّل الكهربائي". 

© www.deutschland.de 

هل ترغب في الحصول على معلومات منتظمة عن ألمانيا؟ كيفية تسجيل الدخول: