الاستفادة من المزايا
حتى في المجالات التي يسيطر عليها الذكور تقليديا لم يعد بالإمكان تجاهل النساء والمزيد من التنوع.
حوالي 26 في المائة من الناس في ألمانيا يتحدرون من أصول أجنبية، وأكثر من 50 في المائة هم من الإناث. هل تنعكس هذه البنية الاجتماعية في مجالات مثل الجيش والشرطة؟ قمنا بالتأكد من ذلك:
التنوع في الجيش الألماني
يسعى الجيش الألماني إلى تعزيز التنوع بين صفوفه. قبل 2001 لم يكن مسموحا للمرأة في الجيش الألماني المشاركة في الوحدات القتالية. الآن حوالي 12 في المائة من الجنود باتوا من السيدات، وفي المجال المدني تصل النسبة إلى 38 في المائة. الاندماج مهم أيضا للجيش الألماني. نسبة المعوقين في المجالات المدنية تقع عند مستوى 10 في المائة تقريبا، وهي تزيد بذلك بنسبة 0,7 في المائة عن نسبتهم في مجمل السكان. أما نسبة الجنود والجنديات من ذوي الأصول الأجنبية فهي في تزايد مستمر. وقد وصلت الآن إلى حوالي 14 في المائة، وتشير التوقعات إلى استمرار هذا التزايد.
التنوع في الشرطة
عندما يتميز عناصر الشرطة بإتقان لغات أجنبية وإدراك ثقافات أخرى يمكن أن يكون ذلك من المزايا الإيجابية في مجالات عملهم. لهذا السبب يعتبر التنوع الثقافي من الموضوعات الأساسية في الشرطة الألمانية. وتقوم دوائر الشرطة في الولايات الاتحادية بالدعاية لكسب المزيد من العاملين في هذا السلك باللغات التركية والروسية والبولونية، وهو الأمر الذي أظهر حتى الآن نجاحات عديدة. في برلين تصل نسبة المتطوعين الجدد في سلك الشرطة من ذوي الأصول الأجنبية إلى حوالي 30 في المائة، وفي ولاية هيسن ارتفعت النسبة من 12 في المائة عام 2013 إلى 21 في المائة عام 2019. على مستوى ألمانيا بشكل شامل يعتبر تواجد عناصر الشرطة من ذوي الأصول الأجنبية قليلا، إلا أن هذا الأمر سوف يتغير خلال السنوات القادمة.
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here