كيمنيتس تدعو لاستكشاف ما خفي من معالمها
من مونش إلى كيج: ستتحوَّل كيمنيتس إلى وجهةٍ جاذبةٍ للزوار باعتبارها عاصمة الثقافة الأوروبية 2025. نظرةٌ عامة على برنامج الفعَّاليات.
تدعو كيمنيتس الزوارَ في عام 2025 لاستكشاف ما خفي من معالم المدينة الساكسونية. يربط شعارُ "شاهد كلَ ما خفي؛ بالإنجليزية: C the Unseen" قرابةَ 200 مشروع ونحو 1000 فعَّالية. تتمثَّل أبرزُ المحطات في معرضٍ كبيرٍ للرسَّام النرويجيّ إدفارد مونش، الذي أقام في كيمنيتس في عام 1905 وأبدع هنا عديدَ اللوحات. ويمكن مشاهدتها في مجموعات كيمنيتس الفنية، التي تعرض نحو 65,000 عملٍ ذي صلةٍ بتاريخ الفن في دور عرضٍ عدة. وثمة مسارٌ للفن الوطنيّ والعالميّ يمر من كيمنيتس عبر المنطقة المحيطة بها في شكل "مسارٍ بنفسجيّ"، ويعرض أعمالاً لفنانين كُثر، من بينهم توني كراج وشون سكالي وجيمس توريل. ويُقدِّم أكثرُ من 30 متحفًا في المنطقة معروضاتها في "دائرةٍ متحفية" ترتكز عمدًا إلى العشوائية وتُستوحَى من جون كيج.
الفن والرياضة والديمقراطية
يتحوَّل المسارُ خلال سباق ماراثون إلى أطول مسرح في العالم مع موسيقى تتنوَّع بين الكلاسيكية والهيب هوب والإلكترونية. ويُحتفَى كذلك بالثقافة الرياضية من خلال جولة عابرة للحدود بالدراجات الهوائية، والتي تُذكِّرنا بجولة السلام الدولية في دول الكتلة الشرقية السابقة. ومن المقرر كذلك تنظيمُ رحلةٍ استكشافية راقصة تستند إلى رواية "يوليسيس" للكاتب جيمس جويس، ونسخةٍ جديدة من مهرجان الديمقراطية "كوزموس". ويحوِّل مهرجان "زيارات؛ Begehungen" محطة الطاقة السابقة بالفحم الحجريّ إلى معرضِ للفن المعاصر.
حفلُ الافتتاح في 18 يناير/كانون الثاني
يبدأ عامُ عاصمة الثقافة في 18 يناير/كانون الثاني 2025 باحتفالٍ كبير يحضره قرابة 100,000 ضيف. ويُنتظَر حضورُ نحو مليونيّ زائر، وفيهم العديدُ من الضيوف الدوليين. ومن المخطط أن تستمر بعضُ الفعَّاليات كذلك إلى ما بعد عام 2025. وتضم بجانب الأعمال الفنية على "المسار البنفسجيّ"، كذلك مجموعة كارل شميدت روتلوف. وتشمل المنزلَ والمطحنةَ السابقين لوالديَ الفنان التعبيريّ، الذي شارك في تأسيس مجموعة الفنانين الشهيرة "بروكه".